جيجي حديد، أيقونة الموضة العالمية، أسرت العالم ليس فقط بمظهرها المذهل ولكن أيضًا بحياتها الشخصية المثيرة للاهتمام. ولدت جيلينا نورا حديد في 23 أبريل 1995 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وكانت رحلة جيجي من نشأتها المتميزة إلى النجومية العالمية بمثابة شهادة على عملها الجاد وتصميمها.
ولدت جيجي في عائلة متنوعة ومؤثرة. والدها محمد حديد مطور عقاري فلسطيني أمريكي، ووالدتها يولاندا حديد عارضة أزياء هولندية أمريكية سابقة ونجمة تلفزيون الواقع. جيجي هي الأكبر بين ثلاثة أشقاء، كما حققت شقيقتها بيلا حديد وشقيقها أنور حديد النجاح في عرض الأزياء. زودت هذه الخلفية العائلية جيجي بمنظور فريد في كل من صناعتي العقارات والأزياء.
بدأت جيجي مسيرتها المهنية كعارضة أزياء في وقت مبكر، حيث ظهرت في الحملات الترويجية لشركة تخمين الطفل. بعد تخرجها من مدرسة ماليبو الثانوية في عام 2013، انتقلت إلى مدينة نيويورك لدراسة علم النفس الجنائي في المدرسة الجديدة أثناء إعادة إحياء مسيرتها المهنية في عرض الأزياء. جاءت انطلاقتها في عام 2014 خلال أسبوع الموضة في نيويورك، ومنذ ذلك الحين، شاركت في عرض أزياء كبار المصممين مثل فيرساتشي وشانيل ومارك جاكوبس. ظهرت جيجي على أغلفة المجلات الكبرى، بما في ذلك مجلة فوج وايل وهاربر بازار، مما عزز مكانتها كعارضة أزياء.
جذبت الحياة الرومانسية لجيجي اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا.
كانت ولادة ابنة جيجي، خاي، في عام 2020 بمثابة فصل مهم في حياتها. احتضنت جيجي الأمومة، وغالبًا ما تشارك لمحات من حياتها مع خاي على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة على التوازن بين حياتها المهنية وحياتها الشخصية.
بعيدًا عن عرض الأزياء، لدى جيجي مجموعة متنوعة من الاهتمامات:
جيجي حديد معروفة بجهودها الخيرية ونشاطها:
الحياة الشخصية لجيجي حديد هي مزيج من السحر والروابط العائلية والالتزام بإحداث تأثير إيجابي. منذ أيامها الأولى في لوس أنجلوس وحتى صعودها كعارضة أزياء، تخطت جيجي تعقيدات الشهرة برشاقة. تُظهر علاقاتها واهتماماتها وجهودها الخيرية امرأة أكثر من مجرد أيقونة للأزياء؛ إنها أم متفانية ومدافعة شغوفة وفرد متعدد المواهب. تستمر جيجي حديد في إلهام العالم وإبهاره.