أنور حديد، الشقيق الأصغر للعارضتين الشهيرتين جيجي وبيلا حديد، يصنع ضجة في صناعة الأزياء. في سن السادسة عشرة فقط، ظهر أنور لأول مرة على منصة عرض الأزياء خلال عرض موسكينو في 11 يونيو، على خطى شقيقاته الناجحات. بفضل ملامحه المذهلة، بما في ذلك النظرة الهادئة والشفاه الممتلئة، يحفر أنور بسرعة مكانه الخاص في عالم عرض الأزياء.
بدايات حياته المهنية
ولد أنور حديد في 22 يونيو 1999، وهو ابن عارضة الأزياء والشخصية التلفزيونية يولاندا فوستر ورائد الأعمال محمد حديد. سمي على اسم جده، نشأ أنور في عائلة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصناعة الأزياء. في حين أصبحت شقيقتاه جيجي وبيلا من الأسماء المعروفة في عرض الأزياء، بدأت رحلة أنور مؤخرًا.
بدأت مسيرة أنور في عرض الأزياء في اكتساب الاهتمام في سبتمبر من العام السابق عندما شارك في جلسة تصوير للعلامة التجارية الأمريكية Rockstar Denim. ومنذ ذلك الحين، نجح في بناء محفظة أعمال مثيرة للإعجاب، حيث ظهرت أعماله في منشورات بارزة مثل L’Uomo Vogue وTeenVogue وNylon. ويشير ظهوره الأخير على منصة عرض أزياء Moschino إلى بداية مسيرة مهنية واعدة للغاية في مجال الأزياء.
اهتمامات تتجاوز عرض الأزياء
أظهر أنور اهتمامًا بتصميم الملابس. فقبل عامين، بدأ العمل على مجموعة ملابس صغيرة، يأمل في إطلاقها في المستقبل. ويضيف هذا الشغف بالتصميم بعدًا آخر إلى مسيرة أنور المهنية الناشئة ويشير إلى قدرته على إحداث تأثير دائم في صناعة الأزياء.
- مواليد: 22 يونيو 1999
- الأسرة: ابن يولاندا فوستر ومحمد حديد، شقيق جيجي وبيلا حديد
- أول ظهور له في عرض الأزياء: عرض موسكينو، 11 يونيو
- المحفظة: Rockstar Denim، L’Uomo Vogue، TeenVogue، Nylon
- الاهتمامات: تصميم الملابس، التخطيط لإطلاق مجموعته الخاصة
الأسرة ونظام الدعم
لعبت عائلة أنور المتماسكة دورًا مهمًا في تشكيل شخصيته ومسيرته المهنية. في مقابلة حديثة مع TeenVogue، تحدث أنور بحب عن شعار عائلته: “اعمل بجد، كن لطيفًا، متواضعًا، وفكر في الأشخاص من حولك”. وهو يعزو الفضل إلى شقيقاته في تعليمه دروسًا قيمة، بما في ذلك كيفية الاستمتاع بجلسات التصوير وأهمية التركيز على نظراته أثناء عرض الأزياء.
كما يشترك أنور في علاقة قوية مع والدته، يولاندا، ويعبر كثيرًا عن امتنانه لإرشادها ودعمها. على الرغم من معاناته من مرض لايم، وهي حالة تصيب أنور وأخته بيلا، تظل يولاندا مصدر قوة لأطفالها، وتدعو باستمرار إلى علاج أفضل وشفاء.
التغلب على التحديات
لم تكن رحلة أنور خالية من التحديات. فمثله كمثل والدته وأخته، يكافح مرض لايم، وهي حالة تؤثر على الجلد والقلب والجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي. وعلى الرغم من هذا، يظل أنور مصمماً على عيش حياة طبيعية وملاحقة أحلامه في عرض الأزياء والتصميم.
قصة أنور حديد هي قصة المرونة والموهبة والدعم القوي من عائلته. ومع استمراره في ترك بصمته في عالم الموضة، فمن الواضح أن أنور ليس مجرد الأخ الأصغر لجيجي وبيلا – فهو نجم ناشئ في حد ذاته.